OMedia
Free Media

OMedia Homepage
Political Reports1
Palestinian-Israeli 2
Palestinian-Israeli 3
Palestinian -Israeli 4
Palestinian-Israeli 5
Israeli Historians 6
Israeli Historians 7
Two States Solution 8
London Document 9
Jordan Option 10-E
Two-State Solution 11
تحدي إقامة دولتين-معرب
Ariel Sharon
Iran-Syria Affairs 14
إنسحاب من غزة-15
Avi Shlaim-Amira Hass
Protests-T.Nazmi 17
Germany-T.Nazmi 18
Report 19
Human Rights Watch 20
Jordanian Affairs 21
Palestinian Affair 22
Palestinian Affairs 23
Palestinian Affairs 24
Iraq Affairs 25
Palestinian Affairs 26
Jordanian Affairs 27
Palestinian Affairs 28
Palestinian Affairs 29
Jordan-Palestine30
Jordan-Palestine31
Iranian Affairs32
Yemen Affairs33
Hamas Affairs34
Hamas Affairs35
Hamas Affairs36
Jordanian Affairs37
Jordanian Affairs38
Hamas Affairs39
Jordan Affairs40
Yemen Affairs41
Iraq Affairs42
Lebanon Affairs43
Jordan Affairs44
Lebanon 45
JPR 46
JPR 47
JPR 48
Hezbullah49
Hezbollah50
Hezbollah51
JPR Hizbullah52
JPR Hizbullah53
JPR Hizbullah54
JPR Hizbullah55
JPR Hizbullah56
JPR Pakistan57
JPR USA58
JPR59
JPR60
JPR61
JPR62
JPR63
JPR64
JPR65
JPR66
JPR67
JPR68
JPR69
JPR70
JPR71
JPR72
JPR73
Iran-Israel JPR74
JPR75
JPR76
JPR77
JPR78
JPR79
JPR80
JPR81
JPR82
JPR83
JPR84
Iran&Venezuela
Palestinians-Iraq JP86
JPR 87
JPR 88
JPR 89
JPR 90
JPR 91
JPR 92
JPR 93
JPR 94
JPR 95
JPR 96
JPR 97
JPR 98
JPR 99
Archive OMedia 100
للإتصال بنا

Report 14 Iran-Syria Affairs

سيلة الظهر مسقط رأس مؤسس حركة إبداع تيسير نظمي

Silat Adahr - West Bank, where OM founder was born



Tuesday, February 07, 2006

China prefers diplomatic solution to Iranian nuclear issue

 

Chinese Ambassador to the United Nations Wang Guangya reiterated on Monday that China prefers diplomatic efforts to solve the Iranian nuclear issue.

"The members of the Security Council are going to be informed either by oral presentation or by written documents to get to know what the decisions are in the IAEA on this issue," Wang told reporters at the UN headquarters in New York.

"Even with the adoption of the IAEA resolution, it is believed by most member states that diplomatic solution is a way out with the frame of the IAEA," he observed.

The Chinese ambassador also stressed that there is still time for the Council to consider what action is the best to achieve the results, which has proper solution towards Iranian nuclear issue by diplomatic means.

"China prefers to have the EU-3 (Germany, Britain and France) continue the negotiation with Iranians to find a long-term solution on this issue," Wang concluded.

The IAEA Board of Governors voted 27-3 with five abstentions on Saturday to approve an EU-drafted resolution to report Iran's nuclear issue to the Security Council.

Source: Xinhua

 

Tuesday, February 07, 2006

Russian press warns of rising Iran crisis

MOSCOW: The use of military force to quash Iran’s nuclear plans appeared more likely after a UN agency resolution on the issue and amid Tehran’s continued resistance to a Russian compromise solution, Russian media said on Monday. “The US prepares for a new war – and Iran for a clash of civilisations,” was the headline in Russia’s Vremya Novostei newspaper on Monday, reporting a number of belligerent statements towards Iran made by US politicians. The Gazeta newspaper reacted in similar fashion to the weekend resolution by the United Nations’ nuclear watchdog, the International Atomic Energy Agency (IAEA), to report Iran to the UN Security Council. “Iran = Iraq?” ran the newspaper’s top headline. “The situation is reminiscent of the situation before the start of the military campaign in Iraq,” Gazeta said, alluding to the US-led invasion of Iraq in 2003. Another Russian newspaper, Nezavisimaya, referred to comments by US Defence Secretary Donald Rumsfeld at a weekend security conference in Munich, interpreting them as hinting “at military means to solve the Iranian nuclear problem”. Such reports reflected wider Russian concerns about the Middle East, amid extensive coverage here of the unrest prompted by cartoons of the Prophet Mohammed published in some European newspapers. Russian newspapers noted however that Iran had still not ruled out a compromise proposed by Russia that has won some western support: to establish a joint venture that would enrich uranium on Russian territory for use by Iran in a civilian nuclear energy programme. afp

1/1/2006

خطوة خدام  المقبلة

 

شاكر الجوهري

تصريحات عبد الحليم خدام لقناة "العربية" هي بمثابة الرصاصة الأولى في إطار حرب مفتوحة يعلنها نائب الرئيس السوري السابق على نظام الحكم في سوريا. فهي تصريحات يفترض أن لها ما بعدها من اقوال وأفعال.

لا يعقل أن يكون رجل في مثل خبرة ودهاء خدام قرر فقط أن يحرق سفنه مع نظام الحكم في بلاده, ثم يعاود التزام الصمت والسكوت..!

قبل أيام من اطلاقه هذه التصريحات التفجيرية, التي مثلت انشقاقا فعليا معلنا عن نظام الحكم الذي كان أحد اقطابه, استدعى كل عائلته من دمشق إلى باريس. ومن السذاجة بمكان تصديق أن ابناءه سيعودون إلى سوريا. وخدام يدرك أن اعادة فتح ملف فساد ابنه جمال يمثل مدخلا مناسبا لنظام الحكم في دمشق, للإنتقام منه, ومعاقبته على تصريحاته.

بالقطع أن خدام يدرك أيضا قدرة النظام على معاقبته هو ومعاقبة ابنائه, حتى وهو في باريس, من خلال مصادرة اموالهم غير المنقولة, إذ لا أحد يعتقد أن اموالهم المنقولة لا تزال في سوريا.

هل يفرط خدام بكل هذا, فقط من قبيل "فشّة الخلق"..؟!

إنه يعلن في ذات التصريحات أنه هو أيضا سيعود إلى سوريا, وليس فقط ابنائه, وبالقطع, فإنه لا يقصد العودة إلى خلف القضبان, ولمواجهة محكمة عرفية تحاكمه بتهمة الخيانة العظمى, كما قرر مجلس الشعب السوري.

خدام يخطط لعودة من طراز آخر, تنسجم مع اعلانه أنه قرر تفضيل الوطن على نظام الحكم.. أي أنه يعتزم العودة في إطار عملية تغيير لنظام الحكم في بلاده, ليصبح هو رأس النظام البديل.

ما هي القوة التي يمكن أن يعتمد عليها خدام لإحداث مثل هذه التغييرات..؟

الحزب الحاكم يشك (بضم الياء) كثيرا في امكانية انشقاق تيار عنه يعمل مع خدام لإسقاط نظام الحكم. وإن حدث مثل هذا الإنشقاق, فإن من يمكن أن ينشقوا لا يستطيعون انجاز هذه المهمة.

وقوى المعارضة خارج سوريا لا يمكن أن تثق بخدام, فضلا عن أنها لا تملك القدرة على التحرك.

والفريق حكمت الشهابي حليف خدام القديم لم يعد رئيسا لأركان الجيش, ولا يعتقد أنه قادر على تحريك قوات عسكرية, في زمن لم تعد فيه مكانة للإنقلابات في سوريا, وفي غيرها من دول المنطقة..فضلا عن أن أحدا لا يعرف موقفه من خطوة خدام.

وعناصر القاعدة التي تنشط في محاربتها لنظام الحكم, تستهدف خدام, وغيره, ما دامت تكفر الجميع.

لم يبق أمام خدام غير خيارين آخرين:

الأول: التماهي سياسيا مع عمل عسكري اميركي. أي أن يوفر خدام غطاء سياسيا من الخارج لعدوان عسكري اميركي على سوريا..!

الثاني: العمل على اثارة فتنة طائفية داخل سوريا, بالتزامن مع عمل عسكري اميركي يرفع هذه المرة شعار انصاف السنة في سوريا, على غرار شعار انصاف الشيعة في العراق..! لتصبح سوريا ضحية جديدة للتآمر الأميركي كما هو حال العراق..!!

هل هكذا يكون تغليب مصلحة الوطن على مصلحة النظام..؟!

31 ـ 12 ـ 2005

تحليل سياسي

 

 

توقع تصريحات أخرى واتصالات سرية

خدام يسير خطى بوتفليقه على طريقة حسين كامل..! 

شاكر الجوهري

هل يقدم عبد الحليم خدام نفسه للجنة التحقيق الدولية شاهدا ضد نظام الحكم في سوريا..؟

السؤال ينطلق من ثلاث حقائق:

الأولى: إعلان خدام, عبر شاشة قناة "العربية", استقالته من منصب النائب الأول للرئيس السوري بشار الأسد.

الثانية: أهمية المعلومة التي قدمها خدام, مع أنه سبق أن شهد بها عدة شهود أمام لجنة ميليس, مع مراعاة اختلاف المصدر في هذه المرة, زادعء سماع المعلومة من الرئيس الأسد..!

الثالثة: إعلان خدام انشقاقه على النظام في دمشق.

في الأساس, لم يغادر خدام دمشق مطرودا أو مستقيلا أو حتى غاضبا أو حانقا. هو نفسه يقول عبر شاشة "العربية" إنه التقى الرئيس الأسد قبل يومين من مغادرته إلى باريس بهدف كتابة مذكراته, وأن الرئيس كان يعرف سبب هذه الزيارة ـ التي طالت ـ لباريس.

أكثر من ذلك, يقول خدام "لقاءاتي مع الأسد ودية, وهو يتصف بأدب رفيع في حديثه مع الناس, ويبدي لي مودة واحتراما, نظرا لمعرفته بطبيعة العلاقة بيني بين والده. لم أسمع منه أي كلمة تؤذي مشاعري أو تسيء إلي. قبل مغادرتي كان الحديث وديا شاملا".. "لست مبتعدا, ولست مبعدا.. جئت إلى باريس ليتسنى لي كتابة مرحلة هامة من تاريخ سوريا والمنطقة".

لماذا انقلب خدام أثناء كتابته لمذكراته على نظام الأسد الإبن..؟

ولا شك أن هذا السؤال متصل بسؤال آخر أكثر أهمية, ومتصل به في ذات الوقت: لماذا يكتب خدام مذكراته في باريس, وليس في أحد المصايف السورية..؟ وإذا أراد الانعزال عن الناس من قبيل التفرغ للكتابة, فلم لم يفعل ذلك في جنيف..؟ أو جزر الكناري..؟ أو أي مكان في هذا العالم الفسيح, أكثر هدوءا من باريس..؟

المحللون لا يستطيعون التخلي عن مهامهم, وقبض كلام وتصريحات السياسيين على عواهنه. ولذلك, فهم لا يستطيعون تجاهل جملة عوامل بالغة الأهمية, يقود إليها اختيار باريس, إن لم يكن تم اختيارها بسبب هذه العوامل:

أولا: أن خروج خدام إلى باريس أعقب اغتيال رفيق الحريري, واحتلال العراق من قبل. وهما الحدثان اللذان وشيا بأن الإدارة الأميركية قررت الإجهاز على نظام الحكم في سوريا إن لم يعد إنتاج ذاته, على نحو أقل مبدئية, وأكثر براجماتية, كما كان يوم كان خدام يشرف على رسم وتنفيذ السياسة الخارجية السورية بالتفاهم والتوافق مع الأسد الأب.

ثانيا: أن الرئيس الفرنسي جاك شيراك, الصديق الحميم لرفيق الحريري, لعب دورا بارزا في صياغة القرارات الدولية الخاصة بإخراج القوات السورية من لبنان, ونزع أسلحة حزب الله وفصائل المقاومة الفلسطينية في لبنان.

ثالثا: أن الحريري يمثل قاسما مشتركا, إلى جانب قواسم مشتركة أخرى, بين خدام وشيراك. حين كان الحريري صديقا لسوريا, كان خدام هو قناة هذه الصداقة, بصفته المسؤول عن الملف اللبناني في حينه. وحين تلقى الحريري التهديدات المفترضة من الرئيس الأسد, كان خدام, وفقا لتصريحاته, أحد الجهات التي أبلغها بما حدث. وأيضا, كما قال خدام عبر شاشة "العربية", فقد تمثلت ردة فعله على ذلك, في:

1 ـ إقناع الرئيس الأسد بضرورة تطييب خاطر الحريري.

2 ـ مطالبة الرئيس الأسد بإبعاد العميد رستم غزالي, قائد جهاز الأمن والاستطلاع في لبنان من منصبه.

3 ـ محاولة غازي كنعان, حليف خدام, تهدئة الحريري, واصطحابه لهذا الغرض إلى مكتبه.

رابعا: أن جاك شيراك شريك كامل للرئيس الأميركي جورج بوش في صناعة الموقف والسياسات اتجاه كيفية التعامل مع نظام الحكم في سوريا.

هذه العوامل لا يجوز إغفال ربطها بعدم اكتفاء خدام بكشف المعلومات التي أدلى بها بشأن التهديدات, التي قال إن الحريري تلقاها من الرئيس السوري.

الأصل أن رجلا في مثل وزن وتجربة وخبرة خدام, أن لا يدلي بمثل هذه المعلومات, لأنه يدرك إمكانية توظيفها في تبرير عمل عسكري ينتظر فرصته المواتية, لمهاجمة سوريا وإسقاط نظام الحكم فيها.

هذا ما يستفاد من قول خدام "قررت الاستقالة, وراجعت نفسي, ووضعت نفسي أمام أحد خيارين. فإما أن أكون مع الوطن, وإما مع النظام, واخترت الوطن لأنه الحقيقة الثابتة, والنظام حالة عارضة في تاريخ البلاد كغيره من الأنظمة".

لكن خدام, كما تنبئ كلماته, لم يكتف بالانشقاق عن النظام, من إحدى عاصمتين تقودان الحملة الدولية على سوريا, لكنه قرر كذلك أن يحرض عليه..! فالمعلومة التي قدمها ترتقي إلى مصاف التحريض.

والإشادة التي منحها لديتليف ميليس ولجنته وتقريريهما, هي محاولة لتفعيل أدوات الحملة على سوريا.

باختصار, لقد فعل خدام ما يرفض قادة الإخوان المسلمين السوريين فعله, رغم ما صنعه الحداد بينهم وبين نظام الحكم في سوريا, ومن ضمنه عبد الحليم خدام.

ثم إن خدام لا يكتفي بكل ذلك, بل إنه يطرح نفسه بشكل مباشر وغير مباشر, كحل لمعضلة, وبديل للنظام القائم.

فإذا كانت أميركا مترددة في دفع قواتها لإسقاط نظام الحكم فيها خشية أن تضطر للتعايش مع خطأ جديد في سوريا, كما هو حالها في العراق, حيث أرغمت على التعاطي والتعامل.. بل والتحالف مع فريق أصولي, سلمته الحكم, في مواجهة فريق أصولي آخر..

وإذا كانت أميركا تخشى من تحول سوريا, كما هو العراق, إلى ساحة للعنف الأصولي..

فها هو خدام يقول لها عبر هذه التصريحات, وعبر اتصالات من تحت الطاولة: المغفل فقط من يتصور عدم حدوثها, أنه جاهز ليكون البديل, الذي أخفقت واشنطن في العثور عليه من داخل نظام الحكم السابق في العراق.

إنه حسين كامل سوريا, لكنه بكفاءات أفضل بكثير, وبما لا يقارن مع كفاءات وإمكانيات سيادة السائق الجنرال..! الذي قاده انعدام المؤهلات إلى حتفه مقصولا.

إلى ذلك, فإنه يبرر استقالته بقناعته بأن عملية التطوير والإصلاح سياسيا واداريا "لن تسير".. أي أنه جاهز لتولي انجازها, محاولا القفز من مركب النظام, الذي ظل أحد أبرز أعمدته طوال خمس وثلاثون عاما..! فإن كان هناك ما يحتاج إلى إصلاح من نتاج وتراكمات هذه السنين, فهو شريك أساس في إنتاجه. وهو يقول في ذات التصريحات "كنت أحد القياديين الأساسيين في التخطيط وفي التنفيذ في مجال سياستنا الخارجية". وبعد ذلك, فهو لا يوجه للرئيس بشار الأسد سوى نقد واحد: الإنفراد بالقرار, ما يعني عدم الإصغاء إليه. ويفترض أن ذلك يتعلق بالسياسة الخارجية, التي هي من اختصاص خدام. فأين افترق خدام عن الأسد في إدارة السياسة الخارجية السورية..؟

يمكن حصر هذا الخلاف في عنوانين رئيسين:

الأول: لبنان, حيث أنهى الأسد التحالفات التي كان أقامها خدام, يوم كان ممسكا بالملف اللبناني, مع الحريري ووليد جنبلاط, وقوى تحالفات سوريا مع حزب الله, الذي كانت علاقته بسوريا فيما مضى تتأرجح بين مد وجزر, حيث كانت دمشق تفضل نبيه بري وحركة أمل على حسن نصر الله وحزب الله.

وقد تأسست هذه العلاقات على دخول القوات السورية للبنان منتصف سبعينيات القرن الماضي, واتفاق الطائف, الذي أعاد صياغة المعادلة اللبنانية بهذا القدر أو ذاك عقب الغزو الإسرائيلي للبنان, وهو (الغزو) الذي أنجز مهمة إخراج الثورة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية من لبنان.

يجدر بالذكر الآن أن خدام كان يسمع قادة المقاومة الفلسطينية, أكثر مما يقول أن الرئيس الأسد اسمعه للمرحوم رفيق الحريري.

الثاني: فلسطين, حيث أن خدام, وفقا لإجماع المصادر, غير سعيد أو مرتاح للانفتاح في العلاقات السورية الفلسطينية, جراء موقفه المتعنت, الذي تجاوز القيادة الفلسطينية, إلى القضية الفلسطينية, فكان سببا رئيسا في عدم اعتراف سوريا حتى الآن بدولة فلسطين, وهو ما يعمل الرئيس الأسد على تصويبه حاليا.

وبعد, فلئن كانت شهادة عبد الحليم خدام تمثل تعويضا لشهادة هسام طاهر هسام التي سحبها, وشهادة محمد زهير صديق التي ثبت زيفها, فإن خدام ربما كانت تحركه طموحات بالسير على خطى صديقه عبد العزيز بوتفليقه, الذي أوصلته براغماتيته مع أميركا والغرب إلى رئاسة الجزائر.

مثل هذه البراغماتية نتوقع أن تعكس نفسها خلال الأيام المقبلة على شكل المزيد من التصريحات العلنية, والاتصالات السرية لخدام مع من يتوقع تحالفهم معه من داخل النظام في سوريا.. وكذلك مع الأطراف الدولية المعنية بإحداث تغيير جذري في سوريا بأقل التكاليف..!!

السؤال ليس لماذا يذهب، بل لماذا لا يذهب نجاد!

كاتب المقال: تيسير نظمي

تاريخ المقال: 14/9/2005

 

ما هي الحسابات المستجدة التي جعلت الرئيس الإيراني احمدي نجاد يتخذ قراره بالذهاب الى الأمم المتحدة رغم تسريبات الصحف الأمريكية بان منحه التأشيرة لدخول الولايات المتحدة قيد النظر بسبب من مشاركته في اتحاد الطلبة الإيرانيين في واقعة السفارة الأمريكية في طهران في أعقاب انتصار الثورة الإيرانية الإسلامية مباشرة؟ قبل ايراد الأسباب الوجيهة لقراره الذي ينطوي على قدر من التحدي تجدر الإشارة إلى ضعف الغطاء الإيديولوجي للرئيسين بوش ونجاد أمام تغير المصالح الاقتصادية والسياسية لدى رئيس قادته رياح كاترينا -حسب ثوماس فريدمان- إلى التراجع بعد أن كانت رياح 11/9 تهب من خلفه وتدفعه للمضي قدما الى الأمام، أيام استخدم نفس المنظور الديني الذي استخدمه الخميني ولكن بنسخة المحافظين الجدد وليس بنسخته الإسلامية في تقسيم الفكر الديني للعالم خيرا وشرا مطلقين، فالرئيس نجاد القادم من رحم الفكر الديني المتشدد لا يرتدي العمامة مثل رفسنجاني ويأخذ بالمصالح الإيرانية الوطنية بغض النظر عن امتداداتها الإسلامية في كل من الأوراق التي باتت إيران نجاد تمتلكها للذهاب وبقوة إلى الأمم المتحدة وهو ما لم يستطعه زعماء آخرون. الورقة الأولى أن إيران وعبر الانتخابات العراقية بزغ لها حليف في العراق لا يستهان به عندما يقرر الحراك. وهذا الحليف يشكل قوة في مناطق منابع البترول العراقي إذا ما أضيفت له أيضا ورقة العلاقات الإيرانية - السورية الجيدة وورقة حزب الله اللبناني فان ورقة أهم في المحصلة من كل هذه الأوراق هي طبيعة العلاقات الاستراتيجية والدافئة التي ارتبطت بها طهران مع موسكو من ناحية وبعض دول الاتحاد السوفياتي السابق والعلاقة الاقتصادية المتينة مع الصين خاصة وان إيران باتت توفر للصين احتياجاتها النفطية لمدة أسبوع، وهذا ليس بالقليل، أمام تعاطي إدارة بوش وبالتالي أمريكا مع إعصار لم يستغرق أسبوعا ليحدث كل هذا الدمار بقشور القوة التي تغلف القوة العظمى المهيمنة. فإذا ما عرفنا أن الولايات المتحدة -حسب فريدمان- مدينة للصين فان الغطاء الإيديولوجي الديني للطرفين لم يعد سوى مسألة إعلامية أمام تعارض وتكافؤ التعارض على كثير من المسائل، فالرئيس بوش حتى بدون إعصار كاترينا ما كان باستطاعته التعامل مع كوريا الشمالية -نظرا للدعم والخطوط الحمراء التي بيد بكين- بمثل ما تعامل مع القضايا العربية في العراق وما يلوح به بالاشتراك مع جلال طالباني «رئيس العراق» لبلد مثل سوريا، الرئيس الإيراني جمع هذه الأوراق بيديه، والسؤال لم يعد لماذا يذهب، بل لماذا لا يذهب وإدارة بوش تعترف بالتقصير وتتلقى مساعدات من مخيمات فلسطينية جربت الحرمان والتشرد لمساعدتها في نكبة كاترينا التي لا يمكن مقارنتها في جميع الأحوال بنكبة 1948 ونكبة 2003، إدارة بوش تستقوي على الضعفاء، ومن يسلمون جميع أوراقهم لها، لكنها لا تستطيع -على الأقل الآن- أن تستقوي على إيران وهي غارقة في مستنقع العراق الذي لم يعمل احد حتى الآن على تجفيفه، ولا أمريكا بقادرة حتى الآن على تجفيفه من النفط، الهدف الأول والأخير وهذا أيضا ما لا تفكر به الإدارة الأمريكية في ما يخص النفط الإيراني الذي يمتلك الفيتو الصيني والروسي في الوقت نفسه، مبارك يذهب، ونرجو ألا ينسانا وقضايانا كلها عالقة، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

 

ونحن أيضا نحب البحر

الصفحة الرئيسية » عرب و عالم

هذا اللي صار: البحر يعود غزيا

كتب: تيسير نظمي

 

14-9-2005
يوم أمس الأول خرج الغزيون -بعضهم- لأول مرة إلى البحر، الذي لم يكن بعيدا عنهم طوال 38 عاما سوى ثلاث كيلومترات ومع ذلك كان من الصعب عليهم ارتياده لوجود مستوطنات تحرمهم منه، بعضهم لسان حاله كان يقول ما يلي:
ونحن نحب البحر أيضا ليس لأننا نريد التشبه ببقية شعوب حوض البحر الأبيض المتوسط وإنما لأننا نحب الحياة والحرية ولان أجدادنا الكنعانيون سكنوا هذه الأرض وشيدوا أقدم مدينة في التاريخ التي أصبح الآن عمرها يناهز 12 ألف سنة والتي تدعى أريحا على مقربة من البحر الميت شرقا والبحر الأبيض غربا والبحر الأحمر جنوبا ونحو بحر ايجة صوبوا أشرعة مراكبهم وسفنهم التي أوصلت بعضهم لجزيرة كريت وهنالك انشؤوا حضارة استمرت حتى القرن السابع عشر قبل الميلاد تدعى حضارة «الفلسطنز» -حسب اللفظ الإنجليزي لها- ودمرتها شعوب همجية في البدء قادمة من الشمال فغادرناها كفلسطينيين بعد أن دخلناها ككعنانيين وعدنا، بعد آلاف السنين عدنا لمهد الآباء الأوائل من بحر إلى بحر ومن يابسة إلى يابسة، هذه أرضنا ما قبل ظهور الديانات الثلاث: اليهودية والمسيحية والإسلام وستجدون منا من آمنوا بها كديانات سماوية في كل ركن من فلسطين حيث ظهر المسيح -سيدنا عيسى- والى حيث اسري بنبينا محمد، والى حيث تجد عشرات الأنبياء والأضرحة والمقامات، هذه أرضنا جميعا ولذلك لسنا هواة في عشق البحر وارتياد البحر والتعامل مع غضبة البحر وتدجين البحر ومسايسة البحر، كما ليست الأجيال الجديدة منا بمعزل عن تعامل جيراننا الأزليين عشاق البحر من اليونان القديمة إلى مصر الفرعونية وصولا إلى أغنية الشيخ إمام: «البحر بيضحك ليه.. ليه؟» حتى إجابتنا على الأسئلة التي طرحتها الخرافة والاحتلال علينا: «البحر غضبان ما بيضحكش.. اصل الحكاية ما تضحكش».. فمعذرة يا أحفاد مسمار جحا الذين لم يعرفوا بعد أن حكاياته فولكلور شعبي متداول لشعوب هذه المنطقة قاطبة، فهو لدى الأتراك يسمى نصر الدين خوجا ولدينا «جحا» وكلنا يعرف حكاية مسمار جحا، الا من تركوا لنا معابدهم الحديثة وفق أحدث الطرز المصطنعة وربما نسوا أو تناسوا أنهم لم يحرموننا فقط من البحر، وإنما من البحر والرمال التي غدت كل ما نملك، اجل نحن أيضا نحب البحر كما أخوتنا في الخليج، الذين نخشى على المهرولين منهم نحو أسباب التفلس والسفلس أن ينسوا في غمرة المشاريع التجارية والسياحية أن ثمة أخوة عرب لهم جنوبي تل أبيب، ربما اكتظاظهم واحتلالهم حال دون الزيارات العلنية والسرية لبعضهم الى إسرائيل، فنحن نحب البحر أيضا مثلهم ولا ننسى البحر حتى لو وجد تحتنا كل النفط، وبعضهم الآخر ندرك أن لا لؤلؤ بالنسبة له سوى في غزة منذ أن هب تسو نامي الاحتلال فقذف بنا في أراضيهم التي تفجر فيها النفط ولما ينسوا بعد أيام الغوص على اللؤلؤ، لكننا غير مستعجلين، سوى أطفالنا، على الحوار المتكافئ مع بحر ربما نسي لغتنا ولغته ردحا من الزمن، فالضفة أيضا تحب البحر، الغربية منها والشرقية، فلا يعقل أن تظل حياتنا صحراء ونفط وقحط.

الصفحة الرئيسية » عرب و عالم

هذا اللي صار: الديكتاتور جاهز فهل ما يكفي من البقدونس؟

كتب: تيسير نظمي

14-9-2005
رفعت المحكمة العليا في تشيلي يوم امس الحصانة عن الديكتاتور السابق الجنرال بينوشت كي تتسنى محاكمته على التهم الموجهة اليه في اعقاب اختفاء خصومه من الجناح اليساري التشيلي بعد الانقلاب العسكري الذي قام به قبل ثلاثين عاما على النظام اليساري في تشيلي بدعم امريكي غربي في زمن الحرب الباردة، وكان الجنرال الديكتاتور قد ارتكب في ما سمي بعملية كولومبو مجزرة بحق خصومه اليساريين يعتقد انه -حسب التهم التي ستوجه اليه- قام بتصفيتهم بالكامل في تموز عام 1975 حيث اختفى 119 عضوا من الحركة الثورية اليسارية في تشيلي اختفاء تاما ولم يعثر على اي منهم حيا طوال السنوات الثلاثين الماضية، الجنرال الذي ظن ان الزمن طوى صفحة اعماله والذي يعيش مع حاشيته واقاربه واتباعه في سانتياغو قدر له ان يشهد قبل فواته يوم قصاص اشبه بجنرال غابرييل ماركيز في روايته «الجنرال في متاهته» و«خريف البطريك» وعموما لم يكتب ماركيز رواياته من عدم، فهو ايضا من ابرز كتاب دول امريكا اللاتينية التي باع جنرالاتها الاف الهكتارات لرجال الاعمال الامريكيين بأبخس الاثمان حيث اقاموا جمهوريات الموز ومزارع الابقار التي يجوع مثلا 11 مكسيكيا كي تشبع بقرة واحدة يجري تربيتها كي تدر حليبا وهامبرغر للولايات المتحدة التي ترسم سياسة العالم حاليا بمباركة دولية زاعمة ان اياديها نظيفة وايدي جنرالات ساندتهم في امريكا اللاتينية والشرق اكثر نظافة، في رواية ماركيز «خريف البطريك» يقدم الضباط الكبار للجنرال الديكتاتور على «سدر» ضخم بعد شوائهم وتحميرهم على نار الفحم كما يقدم «الاوزي» او «المنسف» وفي فم الواحد منهم ضمة من البقدونس! ترى هل اعدت المعارضة التشيلية اليسارية ما يكفي من البقدونس!!

الصفحة الرئيسية » عرب و عالمAs originality movement expected three days before

بوتين يلتقي نظيره الايراني وسط التوتر بسبب برنامج ايران النووي

عواصم - وكالات 16-9-2005
التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الايراني محمود احمدي نجاد على هامش القمة العالمية التي تعقد في مقر الامم المتحدة في نيويورك واكد الزعيمان على مصالح بلديهما المشتركة وسط التوتر حول ملف ايران النووي.
وقال بوتين "لدينا العديد من المصالح المشتركة في بحر قزوين"، وتحدث عن "قدر كبير من التعاون بين البلدين".
الا ان الزعيمين لم يتطرقا الى الازمة حول برنامج ايران النووي.
وتقوم روسيا حاليا ببناء مفاعل نووي ايراني في مدينة بوشهر، وهي الخطوة التي اثارت جدلا حيث تتهم الولايات المتحدة وعدد من الدول الغربية ايران بالسعي سرا الى انتاج اسلحة نووية.
لكن موسكو اشارت الى انها لن تدعم رغبة الولايات المتحدة وحلفائها في احالة الملف الايراني الى مجلس الامن الدولي بسبب الاشتباه في امتلاك طهران برنامجا لانتاج الاسلحة النووية.
واعرب بوتين عن امله في حدوث تطورات ايجابية في ايران في ظل ولاية الرئيس الجديد احمدي نجاد.
من ناحيته قال نجاد ان "مصالح بلدينا في ما يتعلق بالشؤون الثنائية والمتعددة الاطراف، قريبة للغاية".
.
قررت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس في نيويورك ان الدعم الدولي لفرض عقوبات على ايران بشأن ملفها النووي قد لا يكون كافيا في حال عقد اجتماع لمجلس الامن الاسبوع المقبل حول هذه المسألة.
وقالت رايس في حديث مع شبكة فوكس الاميركية للتلفزيون "في حال حصلنا في التاسع عشر من الشهر الجاري على ضوء اخضر لعقد اجتماع لمجلس الامن، سيكون الامر جيدا، الا انه سيتوجب علينا العمل لبعض الوقت على مسالة دعوة مجلس الامن" هذه.
ومن المتوقع ان يعرض الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد مقترحات جديدة حول وسائل حل الازمة المتعلقة بالبرنامج النووي بين بلاده والمجتمع الدولي وذلك في خطاب جديد سيلقيه السبت في الامم المتحدة.
واكد مسؤولون يرافقون الرئيس الايراني لوسائل الاعلام الرسمية امس ان احمدي نجاد سيعرض مقترحاته في خطاب يستغرق قرابة 30 دقيقة.
وكان رئيس الحكومة الفرنسية دومينيك دو فيلبان دعا ايران بشكل "حازم" الى "الالتزام" بتعهداتها حول عدم الانتشار النووي ومواصلة "الحوار"، مهددا باحالة ملفها النووي الى مجلس الامن.
الى ذلك ذكرت وكالة الانباء الايرانية ان الرئيس محمود احمدي نجاد اعلن امس ان بلاده مستعدة لتقاسم التكنولوجيا النووية التي لديها مع دول اسلامية اخرى.
ونقلت الوكالة عن احمدي نجاد قوله ان "الجمهورية الاسلامية لا تحاول باي حال من الاحوال امتلاك اسلحة دمار شامل، لكننا على استعداد لتقاسم التكنولوجيا النووية مع الدول المسلمة التي تريد ذلك".

Don't Push Syria Away

By JOSHUA LANDIS

Published: September 17, 2005

Damascus, Syria

BASHAR AL-ASSAD would have been the first Syrian president in 40 years to visit the United States had he attended the United Nations summit meeting in New York this week as planned. And it could have been an opportunity for two countries that have notably tense relations to talk. Instead, Secretary of State Condoleezza Rice delayed his visa, excluded him from a meeting of foreign ministers to discuss Lebanon and Syria, and had a United Nations investigator arrive in Damascus at the time of his departure. Boxed in, Mr. Assad canceled his plans.Ms. Rice's actions were in keeping with what Bush administration officials say their goal is toward Syria, to "continue trying to isolate it." Many in Washington argue that Syria is the "low-hanging fruit" in the Middle East, and that the United States should send it down the path to "creative instability," resulting in more democracy in the region and greater stability in Iraq. But this is a dangerous fantasy that will end up hurting American goals. Mr. Assad's regime is certainly no paragon of democracy, but even its most hard-bitten enemies here do not want to see it collapse. Why? Because authoritarian culture extends into the deepest corners of Syrian life, into families, classrooms and mosques.

 Damascus's small liberal opposition groups readily confess that they are not prepared to govern. Though they welcome American pressure, like most Syrians, they fear the deep religious animosities and ethnic hatreds that could so easily tear the country apart if the government falls. Nonetheless, Washington seems to be pursuing a policy of regime change on the cheap in Syria. The United States has halved Syria's economic growth by stopping Iraqi oil exports through Syria's pipeline, imposing strict economic sanctions and blocking European trade agreements. Regular reports that the United States is considering bombing Syria, and freezing transactions by the central bank have driven investors away. Next week, United Nations investigators will begin interviewing top officials in Damascus about the bombing death of the anti-Syrian politician Rafik Hariri in Lebanon, a matter that many expect the United States will bring before the Security Council. Politicians and businessmen alike here are convinced that Washington wants to bring down the regime, not merely change its behavior.Nonetheless, the two countries have much to talk about: both are trying to solve their Iraq problems. They share a common interest in subduing jihadism and helping Iraq build stability. But instead of helping Syria help the United States, Washington prefers to make demands. The Bush administration believes it will be an easy matter for Mr. Assad to crack down on the Syrian Sunnis, who are giving comfort and assistance to mostly Arab fighters traveling though Syria. On the contrary, it would be extremely costly for Mr. Assad. Sunni Arabs make up 65 percent of the population and keeping them content is crucial for any Syrian leader. Syria has already taken the easy steps. It has built a large sand wall and placed thousands of extra troops along its 350-mile border with Iraq. Foreign diplomats here dismiss the American claims that the Syrian government is helping jihadists infiltrate Iraq. All the same, Syria has not undertaken the more painful internal measures required to stop jihadists before they get to the border, nor has it openly backed America's occupation of Iraq.Nor is Mr. Assad - who inherited his job from his father, Hafez, in 2000 - willing to make a wholesale change in his authoritarian policies.

But he has worked hard to repair sectarian relations in Syria. He has freed most political prisoners. He has tolerated a much greater level of criticism than his father did. The religious tolerance enforced by the government has made Syria one of the safest countries in the region. Washington is asking Mr. Assad to jeopardize this domestic peace. Worse, if Mr. Assad's government collapsed, chances are the ethnic turmoil that would result would bring to power militant Sunnis who would actively aid the jihadists in Iraq. Mr. Assad is a member of the Alawite minority, a Shiite offshoot that fought a bloody battle against Sunni extremists in the 1980's. For Mr. Assad to help the United States, he must have sufficient backing from Washington to put greater restrictions and pressure on the Sunni majority. It would be suicide for him to provoke Sunnis and extremists while Washington seeks his downfall. Those in Washington who insist on fighting Mr. Assad because he is not democratic are hurting Iraq's chances for a peaceful future. The United States needs Syrian cooperation in Iraq. This will require real dialogue and support, not snubs and threats. Washington must choose between destabilizing Syria and stabilizing Iraq.